المنطق (1-3)

المنطق (1-3)
390,000 تومان
فایل ضمیمه: دانلود فایل

المَنْطِقُ عِلْمٌ يَحْتَاجُ إِلَيْه كُلُّ مُفَكِّرٍ وَبَاحِثٍ يُرِيدُ أَنْ يَصِلَ إِلَى مَعْرِفَةِ المَجْهُولِ، وَهُوَ مِيزَانُ العُلُومِ وَمِعْيارُها، وَهُدًى لِلْعَقْلِ إِذَا أَخْطَأَ فِي الفِكْرِ؛ إِذْ إِنَّ قَوَاعِدَهُ إِذَا رُوعِيَتْ تَعْصِمُ الذِّهْنَ عَنْ الخَطَأِ فِي الفِكْرِ، فَتَرَى المَناظِرَ عِنْدَ مُناقَشَةٍ لِأَرْبَابِ البِدَعِ يَحْتَاجُ إِلَيْه، وَتَرَى الأُصُوليَّ عِنْدَ بَيانِ القَوَاعِدِ الأُصُوليَّةِ يَضْطَرُّ إِلَى تَقْدِيمِهِ؛ حَيْثُ إِنَّهُ يَجْعَلُ اسْتِدْلالَه صَحِيحًا، وَيَكْشِفُ لَه مَوَاطِنَ الخَلَلِ فِي الِاسْتِدْلالِ الخَاطِئِ، وَيُرَبِّي فِي العَقْلِ مَلَكَةَ النَّقْدِ وَتَقْدِيرَ الأَفْكَارِ، وَوَزْنَ البَرَاهِينِ، والْحُكْمَ عَلَيْهَا بِالصِّحَّةِ أَوْ الخَطَأِ، فَعِلْمُ المَنْطِقِ يُعْطِيكَ أَدَوَاتِ التَّفْكِيرِ الصَّحِيحِ؛ لِكَيْ تُمَيِّزَ بَيْنَ البَرَاهِينَ الصَّحِيحَةِ وَالبَرَاهِينَ البَاطِلَةِ، فَمَا كَانَ مِنْ التَّفْكِيرِ مُوَافِقًا لِهَذِهِ القَوانينَ العَقْليَّةِ العامَّةِ اَلَّتِي يَتْبَعُها العَقْلُ الإِنْسانيُّ فِي تَفْكِيرِهِ، كَانَ صَحِيحًا، وَمَا كَانَ مُخَالِ.

نویسنده علامه محمدرضا مظفر
سال چاپ 1402
نوبت چاپ دوم
تعداد صفحات 688
زبان عربی
موضوع فلسفه و منطق
نوع جلد گالینگور
مرجع سفارش معاونت پژوهش
شناسه ملی 8485888
شابک 9786004298407
کد فایل BA0505
قطع وزیری
ارسال نظر
(بعد از تائید مدیر منتشر خواهد شد)
    xx
    اشتراک‌گذاری

    شبکه‌های اجتماعی:

    آدرس کوتاه شده‌ی صفحه: برای کپی کردن لینک روی آن کلیک کنید